5 ESSENTIAL ELEMENTS FOR التعلق العاطفي المفرط

5 Essential Elements For التعلق العاطفي المفرط

5 Essential Elements For التعلق العاطفي المفرط

Blog Article



تحسين نمط التعلق العاطفي يتطلب العمل على تحسين العلاقات الإنسانية وزيادة الوعي الذاتي وتحسين الصحة النفسية والعاطفية.

وعليه ابحث عن هوايات وأصدقاء جدد، تلك التي لا تشمل هذا الشخص بأي شكل من الأشكال، حتى تكون فردا مستقلا.

يضمن هذا النهج المشترك الرعاية الشاملة، ثم معالجة الجوانب العاطفية والنفسية للاضطراب.

طور الطبيب والباحث النفسي البريطاني جون بولبي نظريته للتعلق بهدف تفسير كيفية تشكيل الإنسان لهذه الروابط العاطفية وأنماط التعلق بالآخرين،. ففصل أطفالاً رضّعاً عن مقدمي الرعاية الأساسيين ووضعهم في مستشفيات أو رعاية احتياطية أثناء الحرب العالمية الثانية ثم قام بمراقبتهم.

اقرأ أيضاً: المشاكل الأسرية وكيفية علاجها في أكثر من خطوة بسيطة وفعالة!

على الرغم من عدم وجود دواء محدد لعلاج الارتباط العاطفي المرضي، إلا أنه يمكن استخدامه للتحكم في الأعراض السلوكية الشديدة مثل الغضب المتفجر أو مشاكل النوم.

إنَّ محاولة تقييد الشريك والسيطرة على تصرفاته هي علامة من علامات التعلق العاطفي، وقد تكون هذه المحاولات نابعة عن غيرة شديدة أو أنانية ورغبة في استئثار الطرف الآخر، ويحاول الطرف المتعلق أن يسحب شريكه من حياته الاجتماعية ويعزله عن وسطه العائلي تعرّف على المزيد من أجل تملُّكه واستحواذ كل وقته؛ مما يؤثر سلباً في سير العلاقة ويحولها إلى علاقة سامة يحاول طرف فيها إلغاء حدود الطرف الآخر وتقييد حريته.

أما الأطفال ذوو الارتباط المتعلق بالمقاومة، فهم يظهرون سلوكًا عنيفًا أو متمردًا تجاه مقدم الرعاية الرئيسي، ويمكن أن يكونوا غير مستقرين في سلوكهم.

يمكن ذكر أبرز العلامات للارتباط العاطفي الزائد كما يأتي:

يمكن استخدام الدواء لإدارة الاضطرابات النفسية المتزامنة مثل الاكتئاب أو القلق جنبًا إلى جنب مع العلاج لاضطرابات التعلق.

إنَّ التعلق العاطفي كما أسلفنا عائد في كثير من الأحيان إلى ضعف تقدير الفرد لذاته وربط قيمته برضى الشريك عنه؛ لذا نورد فيما يأتي بعض طرائق التخلص من التعلق العاطفي، والتي يمكن للفرد أن يطبقها على نفسه:

أشارت الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من صدمة الارتباط قد يكونون عرضة لزيادة خطر التعرض لاضطراب الهوية الانفصالية.

تم تجهيز مركز كوشناخت لدعم الأفراد ذوي الارتباط العاطفي المرضي للعمل على تطوير علاقات أكثر صحة وتحسين شعورهم العام بالرفاهية، وبفضل تميز فريقنا الطبي في مجال الصحة والرعاية، نوفر علاجات مخصصة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتك وأهدافك الفردية، مثل العلاج السلوكي المعرفة وعلم النفس الإيجابي وغيرها.

من المهم تحديد حدود صحية في العلاقات لضمان عدم التضحية بالمساحة الشخصية. إذا كنت تشعر بأنك تتعلق بشخص بشكل مفرط، قد يكون من المفيد التحدث عن هذه المشاعر مع الشريك وتحديد ما إذا كانت هناك حدود تحتاج إلى إعادة تقييم.

Report this page